و بين
أطرافٍ مترامية المجهول ..
كنتَ
حالكًا كما كانوا
غائبًا .. كما
رحلوا
تستظل بي و
أنتَ ظلّي اذا النور حَضر
لازمتني
حيثُ رافقني ..
في مواطئ
خطايَ كنتَ كل الحاضرين
و في
الظلام .. كنتَ أوّل الغائبين!
أنا اليومَ
لا أُشبهني ..
و سأمضي
دون ظلٍّ .. حتى الختام
و أنت؟
ستبقى
وحيدًا ..
هناك 6 تعليقات:
لا أعرف إن كان يحق لنا التحكم بمصير شيء يلازمنا وهو المسيّر بواقعه ونحن المخيّرون، ولا أدري من أين يأتي القرار ! هل بفعل الظروف حقًا أو حماقات منّا؟!
سلاسة الأسلوب والتعبير تميّزك دومًا secret.
أحببتُ ماقرأتُ هنا...
دمت لمن تحب
رومية فهد
-----------
حتى مصائرنا لا نملك التحكم فيها برغم أننا مخيّرين.
بعض القرارات في ظاهرها الحماقة، و في مكنونها صرخة لجرحٍ ما.
قد يبدو في النص تَمرّدٌ "بالقَول" على صلاحيات لا أملكها .. ربما، و لكن قفزًا للنتائج، ما قَرَّ بين ثنايا أضلعي مدينٌ لتلك الفضفضة.
يشرفني مرورك رومية لا حرمنا منه
"كنتَ حالكًا كما كانوا"
وقفت طويلا هنا
على يقين بأنها خرجت من قلبك لتحقق هدفها في قلوبنا
سأكمل القراءة واعود باذن المولى
تراب الكويت
احتاج لوقت اكبر واطول واوسع واعظم
عشان اقدر اعبر عن مشاعري بالقراءة
اعطيني وقت ...
تراب الكويت
تراب ..
الوقوف قُربًا .. و إن تلبس صمتًا، أهون من الغياب
القليل فقط من يملك حسًا و ذوقًا راقيًا .. بتفاعله مع ما أكتب يصبح البعد عن الكتابة أمر مستحيل
كما اعتادت و تشرفت هذه المدونة بتعليقاتك
أدام المولى نبضك و لا حرمنا وجودك الجميل
حياك الله في أي وقت و كل وقت يا راقية الحرف الجميل .. اشتقنا لما تكتبين
تراب
----
كل الوقت لك .. فقط لا تحرمين المدونة من مشاعرك بما قرأتيه
إرسال تعليق