الثلاثاء، أكتوبر 06، 2009

بأي جرأة تسألين؟

بأي جرأة تسألين؟

عن حبٍ اغتال من الحزن دمعة
و أضاء بصدق الهيام شمعة
بنورها أُسرت مني المشاعر
و ساقتني لعرش جفنكِ الساحر
تنير بأوج الأنوثة و الجمال
صفحات عمري
بقصصه و حكاياه
القصيرة منها و الطوال
فملكتِ مني ما مضى
و ما تبقى من سنين


بأي جرأة تسألين؟

و قد كنتُ من العشق هاربا
بلحن العزوف عنه ضاربا
حتى ساقني القدر
و ما رأى من جمالكِ البصر
فقدمت إلى هيجاء قلبكِ
هربا من الهروب
بلا درعٍ و وطاء
و من سحر لمساتكِ
ما زاد على متني البلاء
أتيتكِ مستسلما
علها تقتلني سهام عينيكِ
أو أكون أوفر حظا
فأُغنم بين يديكِ !


بأي جرأة تسألين؟

و هل تسألين .. عن غرامي؟
يا سبب انتصاري .. و انهزامي ؟
يا من بقربكِ شُـيِّــد نعش آلامي
يا من لغيرها الأشواق لا تكون
و لهواها أطراف .. في نفسي تترامى
عَـبِـقَـت بها روحي عَبَقا ..
يضاهي شذاه المسك و ريح الخزامى


سيدة أحاسيسي ..
ألا زلتِ تسألين؟
و أنتِ بالحق تدركين
بخطى على درب اليقين
أرجوكِ ..
إعفيني من الجواب ..

و قولي إنكِ .. تعلمين !

الجمعة، يوليو 17، 2009

يا شمس العمر

من همس روحكِ

نغمات ..

تُسمعها أوتار المشاعر

شمس ..

أشرقت و أضاءت زوايا العمر

بنور من نوركِ .. اكتفيت

و أصبح للحياة معنى !

يا صباح الجمعة

يا صباح الخير

الأحد، يونيو 07، 2009

إقرأوا لـ عبدالله القصيمي

"لا تقرأوا الآن إلا القصيمي"

هكذا يقول أنسي الحاج، بل و يزيد "يا ما حلمنا أن نكتب بهذه الشجاعة"

بعد ما ينتهي الموسم، أبتعد قليلا عن الرياضة للاسترخاء البدني، و أكثر شوي من القراءة إلى أن يحوشني إرهاق ذهني.
في عطلة نهاية الأسبوع قبل يمعة الأهل، أصحى من النوم، و عقب القهوة و زقارتين أبلش أتصفح بالكتب، و بصراحة في الآونة الأخيرة صار تركيزي على مواضيع معينة، بشكل مفاجئ، و قرائتي أحكم فيها عقلي للإستفادة الشخصية.


المراد ..
و لأن الكتاب بشر، فهم ممكن يصيبون و يخطئون عادي، يعني الواحد منهم ممكن يكتب و هو فيه عسر هضم، أو حايشه صداع، أو ممكن حتى يكتب و هو توه قاعد من النوم أو متخثل و حايشه حمار، ما علينا ..

الويكند اللي طاف و بعد الزقارتين، احترت بأي الكتب أبدأ، للشجاع عبدالله القصيمي طبعا، و ذلك بسبب الإلحاح الشديد من أحد الأصدقاء العزيزين، "الكون يحاكم الإله"؟ لا تقريبا 600 صفحة تو الناس مالي خلق ألحين، "العرب ظاهرة صوتية" هم نفس الشي شكله يبيله قعدة مطولة، "أيها العقل من رآك" .. لا ... أوكي "صحراء بلا أبعاد"، طليت بـ "الفهرست"، القانون الخالق ص 241، شكله خوش موضوع، قريت أول صفحة، و يا صفحة كوني صفحة، عيشتني في حيرة، أكمل الكتاب ولا لأ، أو بالأحرى أضيع وقتي فيه ولا لأ.

يقول الشجاع ..

"هل الشيء يخلق نفسه؟" عجيب ! بس لحد يقاطعه هو راح يجاوب ..

"نعم الشيء يخلق نفسه. فالإنسان و الشجر، و النهر و الكون، و كل موجود يخلق نفسه، أي يكون نفسه."

يه يه يه ناريلي و الله، و يكمل ..

"اذا صنع الإنسان مثلا كرسيا، فإن ذلك الكرسي يصبح مزدوج الوجود، فهو إنسان و مادة أولى، صنع منها الكرسي الذي هو إنسان، أي الذي أصبح إنسانا .. فالكرسي الذي هو إنسان قد صنعه الإنسان، أي أن الإنسان قد خلق نفسه. و الكرسي الذي هو المادة الأولى قد صنعته المادة الأولى، أي أن الخشب أو غيره من الأشياء الأولية قد خلق أيضا ذاته. و هكذا كل الأشياء التي يصنعها البشر، أو يصنعها الكون بعضه في بعض."

شاقول؟

و يكمل ايضا ..

"إن الخشب يخلق الخشب، و لكنه لا يخلق الكرسي لأن الكرسي لم يبق خشبا فقط . و إن الإنسان يخلق الإنسان أي يخلق ذاته بما فيها الكرسي، لأن الكرسي قد أصبح إنسانا. و لكنه لا يخلق الخشب، فكل شيء يخلق نفسه فحسب."

يعني الكرسي إنسان، و الشجرة أخطبوط، و الضفدع أصله ميدار ؟

أقولك يالقصيمي ترى تعبير بو يعقه بالمدرسة كان أبلغ منك
حيث كتب بو يعقه:
"إن شاطئ البحر جميل، و إن شاطئ البحر يشجع الإنسان على أن يشجعه على الشاطئ."

القصيمي شكله كان حايشه شي أكبر من اليرنبص
تكفه يالقصيمي، إرحم عقلي الضعيف !



شفتك فين قبل كده ؟

الأربعاء، مايو 20، 2009

يوم من كل سنة My Birthday

بهاليوم بالذات
على الزلة و التقصير ..
من الكل .. أعتذر !
مقصر ؟
أكثر منكم أدري مقصر ..
أعتذر ..
و أنا لكم كلي عذر !


و هاليوم بالذات
من أفق لحظاته، و على مد النظر ..
وقت أطول من أطول عمر ..
أو يمكن بعد صحرا الدهر ..
صحيح لكن ..
رضاكم و الفرح فيه ورد و زهر ..


هاليوم بالذات
من كل سنة ..
يغيب و بالأمل .. مثله أنتظر !



أنا اتولدت زي النهارده


كل سنة و الكل طيب

الجمعة، أبريل 03، 2009

الأمل .. بمجدٍ مخلد

نحن الشبابُ لنا الغدُ .. و مجدهُ المخلدُ


كلمات، تثير ما تثير من تساؤلات، ربما لمجرد ذكر الغد، و ما قد تحمله الأيام من عقبات، تحول بيننا و بين بلوغ المجد.

نحن الشبابُ.
نحن من؟ لا يهم.

لنا الغدُ.
بإصرار؟ و ما هو منبع الإصرار؟

و مجدهُ المخلدُ.
إنه لا شك الأمل! الأمل بغدٍ .. ذو مجدٍ مخلد.
و ليس سوى الأمل ما يولد العزم و الإصرار، و يهون من عناء الاشتياق للقاء الغد، و رغم آلام الانتظار.


ما أصعب انتظار اللقاء ..
و ما أصعب الاشتياق و الانتظار .. بلا أمل!


و ما صبابة مشتاق على أمل من اللقاء كمشتاقٍ بلا أمل - المتنبي

الثلاثاء، يناير 27، 2009

To My Dearest

البعض يتجاوز الصداقة ليصل إلى مرحلة الأخوة بجدارة، و يصبح بعدها أقرب حتى من الأخ أو الأخت، فيتربع على تلك المكانة بما كسب من صفاء قلبه، و نقاء روحه، و إني مقتنع أن هذا ما هو إلا جزء للتعبير عن "مكانة" ذلك الإنسان أو الإنسانة.

و كيف لي أن أشرح رقي تلك المكانة في نفسي، و هم بهدوئهم الحكيم، يستقبلون غضبي و أحزاني، كما يستقبل النهر الرصين تدفق مياه الشلال، أليس بتلاقي الغضب و الحزن بالهدوء و الحكمة، تكتمل من صور الجمال، ما أبدع بها بارئ النسمة؟

أصدقائي الأعزاء، أو أعزائي الأصدقاء، لا تنقصني القدرة على السرد الطويل، أو شرح قيمة الصداقة و ذكر أدق التفاصيل، و إنما أنا مقتنع بأن كل ما يقال بحقكم يبقى بالشيء القليل، و أن احتواء تلك المكانة بحروف و كلمات فقط .. أمر مستحيل.

طبعي، أن لا أبدأ بكسر الحواجز، بل أدع تلك المهمة لغيري، ليرسم بذلك إطار العلاقة و حدودها، و ليس بأفضل من الوقت لإزالة بعض تلك الحواجز، فهذا أمر لابد منه. و إن كان من مآسي الدهر أن تخلق حواجز جديدة، إلا إن "قيمة" تلك الصداقة تبقى عالية في نفسي لا تتزحزح.

أعاني كثيرا كي لا أقوم بكسر أي حاجز و لا حتى استبداله. أنا بطبعي لا أحب القيود، و لا أضع للصداقة حدود، محتمل أن لا أملك تلك المهارة، لكن الأهم أنه ليس لدي الرغبة لذلك.

"حساس زيادة عن اللزوم؟" قالوا بل أكثر من ذلك بكثير!

هذا عيبي، أعترف بأنه لا يوجد إنسان ضايقني أو جرحني بكلمة و نسيتها. و على النقيض، لم أحاسب أي شخص على ما سبق، بل أتحاشى محاسبة الأصدقاء و الأحبة، جديا أسعى للابتعاد عن ذلك الموقف، فهو يؤلمني جدا. بل إنني أكتب ما أكتب في الوقت الذي من المفترض فيه أن أوجه لهم عتابي. لم ينكر أحد بأني أحمل نفسي ما لا أطيق. يصارحوني بحقيقة أعلمها و لا أعرف علاجا لها.

و لكن الله لتصاريفه أحكاما لا ندركها نحن البشر، إن أنعم علينا بالوفاء بعضهم، أو غدر منهم من غدر.

إن ترك الشخص ليقوم بتحديد إطار الصداقة بنفسه، فيه من الإنصاف ما يرضي جميع الأطراف. و للتكفير قليلا عن ذنوبي بحق نفسي التي أتعبتها، و بمراعاة المشاعر و تجاهل الأخطاء أجهدتها. أنا و إن غدت نفسي بكتم المشاعر من أخطائهم حزينة، إنما ذلك لما لهم عندي من مكانة ثمينة.

أصدقائي الأعزاء، أو أعزائي الأصدقاء، صداقة العقل و الروح أسمى العلاقات الإنسانية .. بالنسبة لي.

أعتذر عن الغياب، المشاغل كثيرة، و ليس للإهمال و التقصير نصيب من الأسباب.