الخميس، نوفمبر 06، 2008

من يعشق بصمت !

كتب بصمت رسالته حروف لآلامها صدى
أبحرت على متن الأماني لأبعد مدى
و بقي أسير الجواب
منكرا للواقع، مؤمنا بالسراب
فكان للضلال أقرب من الهدى


فلم يعلم كما لم تعلم عشيقته
ما كان من الانتظار نتيجة خطيئته
و إن الهوى خالف هواه
فصد عن سبيله و نيل مبتغاه
أم إن ما به من قدر الإله و مشيئته


عبر عن انتظاره بلحن خالٍ من الكلمات
أسدل على البوح ستار الصمت و الآهات
ربما لعجزه و خوفه من التعبير
أو إنه يراه مستنفس حقير
فلم يضف على استفهاماته سوى .. بعض العلامات !


الموسيقى التركية رائعة و جميلة، لما بها من اسلوب فريد باستخدام أحرف المقامات، و توظيف عربها و حلياتها بإحساس مرهف، فهي و إن لم تحتوي على الكلمات، تبقى معبرة عن المشاعر بشكل راقٍ، و منصف.

فنان رائع، يعشق بصمت !

Omer Faruk Tekbilek - I Love You

شكر خاص للأخت الزين

الاثنين، أكتوبر 27، 2008

خوش وطنية من "الوطني"

في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، يعاني الجميع من تأثيرات مباشرة و غير مباشرة ترتبت بسبب انهيار و إفلاس بعض المؤسسات العالمية، مما أدى لانهيار أسواق عالمية أخرى، بسبب ارتباطها بتلك المؤسسات لأسباب تم التطرق لها من قبل الكثير. بل و يسود الجهل في استقراء المستقبل بشأن الوضع العالمي بهذا الشأن، على الأقل في الوقت الحالي.

اليوم، في الكويت، يعيش المواطن حالة من الهلع "المبالغ به" بسبب عدم وضوح الرؤية الاقتصادية و تحليل ما يترتب على الوضع الراهن، يرجع ذلك لعدم القدرة على استيعاب التصريحات الرسمية و الاعتماد على الإشاعات و التفاعل معها، و قد يكون لانعدام الثقة و العمل بمبدأ "الطوفان آت" كإجراء احترازي لأخذ الحيطة و الحذر، غافلين عن نقطة مهمة وهي إن زعزعة الثقة بالمنشآت المالية تقود إلى الدمار، كنتيجة طبيعية لتصرفات ذلك المستهلك، الذي سيجني بنفسه على غيره .. و نفسه.

شهدت الساحة في الآونة الأخيرة موضوع يخص بنك الخليج الكويتي، ملخصه إن بعض عملاء البنك قد تأثرت استثماراته المتعلقة بأسواق العملات سلبا، بسبب الخسائر الناتجة عن انخفاض سعر عملة مقابل أخرى. و نظرا لعدم التزام العملاء بتغطية الخسائر في الوقت الحالي، فإن بنك الخليج سوف يتكبد الخسائر في الوقت الراهن، إلى أن يفصل القضاء بهذا الشأن الذي يرى ممثلو بنك الخليج أنها مسألة وقت لا غير، و عليه فكان القرار الحكيم من البنك المركزي بشأن وقف التعامل بأسهم بنك الخليج. كما أكد دعمه الكامل للبنك و عملاؤه، و إن الدعم سيشمل كافة ودائع العملاء. معززا بذلك أن بنك الخليج قادر على مواصلة نشاطه المصرفي المعتاد و لن يتأثر بتلك الأحداث الراهنة.

نشيد بموقف البنك المركزي من هذه الأزمة و تعاونه للحفاظ على سلامة القطاع المصرفي الكويتي، الممول الائتماني الأول للأسواق الكويتية.

على صعيد مرتبط، فإننا نقرأ بعض التصريحات من رموز لا يستهان بخبرتها في الساحة المصرفية الكويتية ما من شأنها زعزعة الثقة بمن كانت حصيلته من الاشاعات و التلفيق بشأن الإفلاس و غيرها مما يضحك من الأمور و يبكي في نفس الوقت.

فقام "المواطن" السيد/ إبراهيم شكري دبدوب المحترم و الذي يشغل منصب رئيس المدراء العامين في بنك الكويت الوطني بتصريح "ناريلي" حول ما أثير بهذا الشأن.

حيث صرح في لقاء له مع قناة "سي ان بي سي عربية" بشأن خسارة بنك الخليج بمبلغ (لم يصرح به ممثلي بنك الخليج ولا حتى محافظ البنك المركزي)، و الذي حدده "المواطن" دبدوب بما يتراوح بين 150 إلى 200 مليون دينار.

و قد ضاع الفرق بينهم بما يعادل 50 مليون دينار "بحسبة" أصابع "المواطن" دبدوب، و ذلك لأن أصابع المواطنين "مو سوا".

الجدير بالذكر، أنه و على الرغم من أن فرص الربح تمر كلمح البصر، و أننا نطلق على من يفوتها لقب "الكودنة" أو "المدوكر" في بعض الأحيان، و أننا كـ "كويتيون" نعتبر "شقردية" بانتهاز الفرص "ضمن نطاق الأخلاقيات و الأدبيات"، و لنا في تاريخنا صولات و جولات بهذا الشأن، إلا إننا لا نتهاون في تجاهل الربح اذا ما كانت نتيجته الضرر الحتمي لما يؤثر على اقتصاد "دولتنا الحبيبة .. الكويت". فلنا في الشدائد و الأزمات أمثلة كثيرة بالتعاون و التعاضد و الإيثار لما من شأنه يوحد صفوفنا و يحافظ على اقتصادنا.


فنحن كـ "مواطنون كويتيون" و عند الأزمات، لا نصطاد في الماء العكر.



الخميس، أكتوبر 09، 2008

الفساد المصرفي الربوي

ردا على خطابكم السابق

بسم الله الرحمن الرحيم

(و اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا)

أخي العزيز مانتوفاني،

فانني لا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر و الامتنان، لما عرضتم من حطام وليمة القباقب و الربيان، متمنيا أن ينال ما أقدمه هنا رضاكم الكريم.

تعقيبا لما ورد في بيانكم السابق بشأن ندوة غسيل الأموال، و حتى يحق الحق و نقطع دابر القيل و القال، فانني أقر هنا و انا بكامل قواي العقلية، بحصولي على وسام شرف حضوركم لوليمتي البحرية. مما أدى الى التخطيط و السعي الجدي لاستكمال برامج ندوات التوعية الوطنية لمحاربة الفساد.

السادة القراء الأفاضل، ترأس أخونا مانتوفاني حلقة نقاشية بعنوان "الفساد المصرفي الربوي".

فقام مرتجلا بحديثه الشيق، الذي تناول في بدايته سردا بسيطا لذكريات الدراسة الجامعية الجميلة.

و بحكم اننا نعمل في القطاع المصرفي الربوي، فقد تطرق بعد ذلك بشكل مبسط لما يؤثر سلبا و ايجابا في نمو هذا القطاع.

و منه الى سلبيات مجالس ادارات الأندية الرياضية في الكويت.

و ذلك حتى تتضح لنا الصورة بشكل أفضل لمعرفة اسباب التطرف الديني و دوره في تحفيز الفتن الطائفية.

منهيا حديثه بموضوع شائك و هو المساومة على الوطنية من قبل بعض رموز الفساد.

و لأن الحلقة النقاشية كانت وليدة القرارات المبنية على احترام الآراء و العمل برأي الأغلبية، فقد لاقت النجاح الباهر و المنقطع النظير، مما يترتب عليه استكمالنا لهذه الأنشطة التوعوية و مباشرة أشخاصكم الكريمة بكل ما يستجد منها.

و الجدير بالذكر، أنه عند وضع جدول الأعمال، أصابتنا حيرة لا مثيل لها بما ممكن أن تكون وليمة هذه الأمسية، فأمسينا نتباحث جاهدين بلا جدوى.

الى أن صادها أخونا مانتوفاني ... مثل صيد الحمامة !





و في ختام الحلقة، فوجىء أخونا مانتوفاني بما أعده له محبيه من تكريم بسيط بمناسبة عيد ميلاده، و ألزم الصمت لبرهة من الزمن، في حين ان وجنتاه احمرتا خجلا وسط هتافات الأحبة و الأصدقاء:

سنة حلوة يا جميل ... تـشـا تـشـا تـشـا



الجمعة، أكتوبر 03، 2008

ندوة غسيل الأموال

بعون من الله تعالى .. أقمت قبل أيام مضت ندوة لتوضيح بعض النقاط المهمة لكيفية القضاء على ظاهرة غسيل الأموال.

و لأنني من عشاق القباقب و الربيان، فقد تبع الندوة وليمة بسيطة على شرف الحضور الكريم لم تحتوي على غير ما تم ذكره مسبقا من مأكولات بحرية.

لمزيد من التفاصيل الرجاء زيارة مدونة أخوي مانتوفاني.

الله يهداه نسى يصور الأكل قبل المعركة، الا أنه تلاحق بعدسته فيما بعد حطام المأدبة.

الاثنين، سبتمبر 15، 2008

الكلمة رسالة

الكلمة رسالة. تحمل بمضمونها معان كثيرة، تسعدنا برقتها، و تحزننا بقسوتها، و كم من الأحيان .. تصيبنا بالحيرة.
الكلمة رسالة. قد تكون عامة أو خاصة، لعدو أو لصديق. و قد تحمل بمضمونها سر عميق، و من المحتوى ما يصيب القلب، فإما أن يفرح به .. أو يضيق.
و إن صح التعبير، فالرسالة تعبير، عن شكر و امتنان و تقدير، أو عتب و توبيخ لتقصير. و قد تكون تنبيه أو تحذير، بعكس ما نتمنى من التهاني و التباشير.
يرسل بعضنا مشاعره بكلمات مكتوبة، يعبر عن ما في جوفه من أمور مفرحة، أو مصائب منكوبة. يحاول جاهدا إيصالها بصدق التعبير، راجيا كل الرجاء، أن ينال تقبل من حوله لما يحمل من فكر و آراء، بل و ليتخلص مما يعاني من الكبت و الاستياء.
و على الرغم من اجتهادي بإيصال أو إرسال ما أضمر من أحاسيس، بصيغة واضحة صريحة، ظاهرها لا يختلف عن ما خلف الكواليس، الا انني مدرك بأن الكلمة الموزونة، بمعانيها المضمونة، تحتاج دوما للأذن الصاغية، و العقول المتفتحة السامية، فكما للحديث آداب و مقاييس، فإن للاستماع و حسن الإصغاء أيضا .. آداب و مقاييس.
و انني - و من هذا المنطلق - أتفق مع بعض الزملاء، المثقفين العقلاء، ان لم تجد الكلمة مسارها السليم للعقول، و لم تلاقي بلاغة التعبير و مصداقية الرسالة أي قبول، ستجرد الكلمة من معان تحملها، و مشاعر ترسلها، ليلتف الحوار على حلقات الاستفهام، ثم إلى معترك الخلاف، و نبذ الوئام، فالحرب حرب المشاعر، رفعت راياتها بالضغينة، و غابت باشتعالها الكلمات الرزينة، فبئسها من هيجاء من قبل أن تدق طبولها، يغنم بها العقل أسير، و الأخلاق رهينة.
و كما ذكرت من قبل، بأن الأخلاق من رايات الحق محل القطب من الرحى، لئن دارت بما درات، فبثبات قطبها و ارتكازها، و لئن فقدت الرايات أخلاقها، فبئس الرايات لامرىء يبصرها.
و نواصل المسير، بتبادل الذمام، ففي النهاية المنطق هو الملام، و قد وجهت اليه أصابع الاتهام، الا انه تقهقر ذليلا قبل الانضمام.

فعلا يا هذيان، في أغلب الأحيان، الصمت .. أبلغ من الكلام.

كم من كلمة ..
تعالت بها الأصوات ..
و كم من المشاعر ..
أرسلتها الآهات ..
فلم تكن بأبلغ من ..
نظرة ..
من احدى الجميلات!


الاثنين، أغسطس 11، 2008

معاناتنا .. إرث الأجيال

نختلف .. يوميا
بشتى الأمور، باختلاف المعتقدات و القناعات، و تعدد الحوارات و النقاشات، تمتلئ حياتنا من مختلف الآراء بالشيء الكثير، فمنها ما على النفس يسير، و منها ما هو عليها عسير.

تختلف الآراء باختلاف التجارب، و تصبح الخبرة اسلوب التخاطب، فنسرد الأفكار محصنة بالمشاعر، و لا نحتمل أي اعتراض، نجادل بها حتى لا يبقى للمنطق و أدب الحوار رمق، فمن يتفق معنا صديق أديب، له من المكانة القدر الكبير، و من يختلف معنا جاهل غريب، ليس لرأيه أي تقدير.

و قد ترسخ في فهم البعض أن الحوار، و تبادل الآراء و الأفكار، ما هي الا صور و تعاريف أخرى للمناظرة، و مع التجارب اليومية بالمجتمع "الواعي" ازددت يقينا ان مفهوم المناظرة مجهول لدى الكثير، فأصبحت الحياة خليط من الخلافات و الاختلافات، يستخدم لحلها "مناظرات" متعددة الصور، تقاس على أسس عاطفية، و تتحصن بمسمى الديمقراطية.

لا أنزه نفسي عن الغير، بل أنا جزء من المجتمع، و قد لا تخلو ممارساتي من سلبيات أذكرها.

أصبح الهدف الأساسي من الحوار تغيير القناعات. و أصبحت مشكلتنا الاجتماعية عدم احترام و تقبل الآخرين .. باختلاف قناعاتهم. فاحترام الآخر بالنسبة لهم هو عدم الإساءة اللفظية فقط (على الرغم من أن هذا الأسلوب يستخدم من قبل البعض لتعزيز الموقف و أنه في غالب الأحيان يلاقي استحسانا من الجهلة، سواءا كانوا من المؤيدين أو المعارضين). و أصبح تقبل الآخرين يعبّر بـ "كيفهم!". فلا احترام لهم إلا بعد تجريدهم من مبادئهم .. عجيب!

و في غياب الآلية السليمة لاحترام و تقبل الآخرين، و منها إلى التركيز على الاستيلاء على القناعات، تخلق صورة اجتماعية مشتتة الملامح لمن ينظر بعقله دون هواه، تساق لها العواطف كانسياق الضال للسراب، و يؤسر بها العقل و المنطق بأغلال العذاب، عندها يصبح التأييد تعصب المشاعر و إن كان يقود إلى التخلف، و المعارضة كفر يسل سيوف الفساد، و قد أصدر ضده أمر الجهاد. فينسى المؤيد أنه مؤيدا باقتناع، تحكمه العواطف و يزداد تأييدا، و يتناسى المعارض أنه معارضا للمبدأ، يسئ الظن .. ليزداد الأمر تعقيدا، فبئس التأييد تأييد العواطف، و بئس العناد مبدأ لمن يخالف، فلا خيرا أيدتم، و لا بالقناعة عارضتم.

تختلف أهدافنا و تختلف قناعاتنا بالسبل لتحقيقها، نسير بالعاطفة في أغلب الأحيان، و أحيانا نحكم العقل، لنجده غائبا لدى الأطراف الأخرى، فينتج من الانسياق بالعواطف و عدم تحكيم العقل خلل في الحوار و التفاهم، مما يقودنا لصراع فكري.

صراعاتنا الفكرية أبرز تجاربنا الشخصية. نبني عليها استنتاجاتنا و مفاهيمنا، نتعايش بها مع واقعنا، نحفظها بقالب الخبرة و التجارب لمواجهة صراعات المستقبل، و تسليم ذلك القالب لجيل الغد.

و قالب التجارب محتواه ثمين، بقاعدة و جدران رقيقة متشابكة متمثلة بالعقل و العاطفة، فلنحرص على تسليمه بعناية لجيل الغد، على الأقل كي لا يرث الجيل القادم تجارب .. بلا عاطفة و عقل.


ابتسمي ..
فابتسامتك تنعش الروح ..
لما بها من اشراقة ..
ابتسمي ..
و اسدلي الستار ..
عن لآلئ براقة ..
لئن اختلف بجمالك معي من اختلف ..سألزم الصمت .. متحدثا بمشاعري المشتاقة!


الاثنين، يوليو 14، 2008

صيف الآينشتاينات

على قولة صديقي العزيز ... صيفنا له تأثير غير شكل على عقليات الناس.

و المشكلة إن من شهر 7 إلى شهر 9 ما أقدر آخذ إجازة للهروب من اللاهوب و من نظريات الناس الآينشتاينية الناتجة عن اللاهوب ذاته، لأن لازم أخلص %80 تقريبا من شغل السنة كلها في هالفترة، بل و يستدعي الأمر أن أذهب للعمل يوم الجمعة و انا توني ماكل ميد، و السبت أيضا.

Last Wednesday .. I was inside of you

لا هذيج Last Night ..
الأربعاء الماضي قريت مقالة للكاتب أحمد عيسى اللي كان يكتب بالقبس و حاليا بجريدة الجريدة، من وجهة نظري فإن المقالة كان فيها سرد للحقائق من الكاتب بدون تحيز لأي طرف - أو مع الأسف غصب خلوها تنقال "طائفة" - بخصوص موضوع التأبين. اللي بالبداية الناس سوت عليه ضجة مو طبيعية و بعضهم أطلق عليه "تأنيب" (مو قلنالكم عندنا آينشتاينات وايد). و كعادتهم الجهابذة نزهوا أنفسهم عن القضاء و طالبوا بما طالبوا به من سحب جنسية و طرح ثقة و مطالبة بالاعتذار و غيرها من المطالبات و المواقف الآينشتاينية اللي شفناها بسالفة الفرعيات برضو.

أنا شخصيا ضد التأبين، و لكني لا أملك دليل على وجود شخصية عماد مغنية أصلا كما هو الحال بعدم وجود دليل على ارتكابه جريمة خطف الجابرية و قتل الكويتيين الأبرار، على حسب تصريحات رئيس الحكومة مو تصريحاتي.

فقرة من المقالة:

"الآن بعد أن اهتزت أركان البيت الذي يضمنا جميعاً، طوال الأشهر الأربعة الأخيرة، وبعد أن أُهدرت الكرامات، وازدُري أصحابها، وبعد أن انسحبت الدولة أمام المد الطائفي، وغابت الحكومة وحُلّ مجلس الأمة، نجدهم يطالبون السيد عدنان عبدالصمد بسحب دعاواه القضائية، تمهيداً لغلق هذا الملف.

عذراً سيد عدنان، فبعد كل هذا، أنت لا تملك وحدك حق التنازل، لأن ما حدث ليس حادث سير في شارع مزدحم، بل أزمة هددت النسيج الاجتماعي بشكل مرعب، ومن دون أدنى مسؤولية وطنية من مفتعليها، فاترك للقضاء كلمته، وأعد للكويت اعتبارها، وتبرع بمبالغ التعويض، فأنت لا تحتاج إليها، قدر حاجتنا إلى رد اعتبارك."

اللي ادهشني بالموضوع التعليقات على كلام الكاتب!!
الناس .. عفوا .. الآينشتاينات ما يصدقون خبر أي موضوع ينطرح يقلبونه مناظرة.
أتمنى تقرون التعليقات و تشوفون الانحطاط الفكري و اللاوعي الموجود.

كل التعليقات بصوب و التعليق رقم 22 لصاحبه "فارس نجد الأغر" بما يحتويه من فكر و وعي و أخطاء املائية بصوب. الأخ من السعودية و قاعد يتكلم عن الولاء و خيانة الوطن بقضية كويتية!!!

أترككم مع المقالة

و على فكرة .. جميلة الجميلات .. هم ما تـقـلّي مرحبا :)


الثلاثاء، يوليو 01، 2008

يا جمعان الأصفر ما يقلـّي مرحبا

حضرت الحلقة النقاشية لتعريف الظواهر الدخيلة "على المجتمع الكويتي" و بصراحة الوضع كان محبط و ما ودي اتعمق بالموضوع، و لكن في كلام قاله الأخ الدكتور جمعان الحربش:

"إن اللجنة لا يمكن أن تتصدى لأي ظاهرة أو عادة تعتبر موجودة بتركيبة المجتمع الكويتي"

و أيضا:

"إنشاء هيئة للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شرف كبير لهم"

خوش كلام انكم ما راح تتدخلون بتركيبة المجتمع الكويتي (هيـّن). و للعلم فإن المجتمع الكويتي بتركيبته يتمتع بالحريات التي كفلها الدستور.

الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شرف مو بس لكم و لكن للكل أيضا ندري! كلنا نأمر بالمعروف و كلنا ما نحب المنكر و منبع هذا الشيء هو التربية الأسرية، لأن هذي هي تركيبة المجتمع الكويتي.

و لكن يا دكتور ..

ما الداعي لوجود "لجنة لها سلطة" لتحديد العادات السلبية الدخيلة على المجتمع؟

و أيضا للأمر بالمعروف اللي تحدده اللجنة و النهي عن المنكر اللي يفسره أعضاء اللجنة؟

و هل اللجنة تمثل ما نسبته %100 من تركيبة المجتمع الكويتي حتى تقوم بتحديد عاداته؟

ألا يعتبر ذلك قمع للحريات التي يتمتع بها الشعب الكويتي "بتركيبته" جزاك الله خير؟

و بالنسبة لي (و لكل كويتي شريف) فإن عمليات التفجير الإرهابية منكر أحرص كل الحرص على محاربته، في حين فسّر البعض منكم هذا المنكر على مزاجه انه معروف و وسيلة للاستشهاد و نيل المراتب العليا في الجنة.

غصب بتخلوون عيالنا يصيرون إرهابيين؟

ما تشوفون شر.

اهداء ..
يعبّر عن عشقي للون الأصفر .. فقط على الحسناء ..
فما أن يدرك البصر الجمال حتى يتسارع القلب بالخفقان ..
و لا ينكر ذلك إنسان ..
صدقني .. يا جمعان!



الخميس، يونيو 19، 2008

My dearest friend


My dearest friend,

First of all I would like to wish you all the best after your operation and I hope you get well soon. Secondly, I want to let everyone know how much of sweetheart you are. Such an understanding person who is always there when you need them. Thank you for everything my friend, may God look over you always.

And I would like you to know that you'll be the first person to come in my mind if I want to write wonderful things about someone.


I miss you :*

الخميس، يونيو 12، 2008

اختبار

اول قبل الوجود .. آخر بعد الخلود .. سبحانك سيدي.

ما دون الله سبحانه و تعالى فان كل شي له بداية .. و بالتالي فان له نهاية.
و من البداية الى ما بعد النهاية .. فمصير كل شيء مرهون بنتائج الاختبار .. كل شيء!

على سبيل المثال .. الانسان.
يبدأ تكوين الانسان باختبار .. اذا ما تم نجاحه و أصبحت الأم حبلى .. لاشهر حتى تضع مولودها .. باكيا .. فالنتيجة: الولادة.

يبدأ الانسان حياته و يمر بمراحل عديدة .. يلعب .. يمشي .. يتشيطن (هذي حتى من قبل لا ينولد) .. يسولف عن الي يشوفه .. يسأل و يحن .. يخطىء و يتعلم .. و بالروضة .. والابتدائي .. والمتوسط .. والثانوي .. كل هالمراحل تحتوي على اختبارات .. سواءا دراسية .. رياضية .. او اي نشاط يمارسه .. يخوض الانسان هذه الاختبارات للحصول بالنهاية على نتيجة. و لا يتغير الحال بعد تلك المراحل .. فالاختبارات ملازمة للانسان .. بالجامعة .. والوظيفة .. والزواج.
و بعد الزواج من الاختبارات التي يخوضها الانسان .. ان ينجب اطفالا ليبدأو حياتهم و يمرون بالاختبارات .. بالضبط مثل ما بدأت
الموضوع.


و النتيجة؟ ماذا عن النتائج التي يسعى لها الانسان في اختباراته؟
كثير من النتائج قياسها ملموس نسبيا .. كالنجاح و الربح ..
و بعض النتائج قد يكون قياسها .. ما اقول اصعب او غير ملموس .. باقول أرقى و راح تعرفون ليش.

لو كانت النتيجة المرجوة .. رقي المجتمع .. نمو البلد .. بقاء الوطن

لو كانت هذه هي النتيجة المرجوة .. فلا تتحقق الا .. بالوطنية!

مابي آخذ امثلة الآباء و الاجداد و اتعمق فيها لشرح الوطنية ..
و لا ابي اتكلم عن اشياء قديمة وايد ..
بل سأتكلم عن اختبار للوطنية .. نتيجته اصبحت اختبارنا نحن .. ككويتيون .. جيلنا الحالي!
اختبار كان قبل 18 سنة ..


مدته 7 اشهر ..

ورق الاجابة .. رمال الوطن ..
الحبر.. دماء كل محب للوطن ..

و النتيجة؟

بالنسبة لشهداؤنا الذين سعوا لبقاء الوطن .. فالنتيجة لن يروها ماديا

فالدماء سفكت .. و الارواح زهقت و سلمت لبارئها

كان الايمان بان الوطن سيبقى .. و لن اقول سيعود
لانه لم يذهب .. بل كان جريحا ذبيحا ..
آمنوا ببقاءه .. و آثروا باستبدال جراحه بجراحهم
و دماءه بدمائهم .. لتبقى الكويت .. و بقت ..
و لتعود الكويت .. و عادت ..

فمالذي انجزناه؟
مالذي طورناه؟

مستشفياتنا؟ مدارسنا؟ شنو بالضبط؟
شاللي انجزناه بعد الغزو؟
اجتزنا اختباراتنا المدرسية .. تابعنا المسلسلات .. الرياضة
مالذي قدمناه للوطن؟
صحيا .. اعتمدنا على المستشفيات الخاصة و العلاج بالخارج .. العلاج بالخارج اللي الكلب حشاكم سخر الموضوع حق ربعه للنقاهة و بسبته تجمدت اللجنة و منع من السفر للعلاج الكثير .. منهم من توفى الله يرحمه و منهم من سائت حالته

الرياضة؟ اللهم الحمد و الشكر لك لتسهيلك دخول المنتخب اليمني بكأس الخليج .. فلولا وجودهم لكنا بالمركز الاخير .. لا و مقولين علينا خوش قول بعد

الفن؟ بالذمة الفن ايي ربع الفن اللي قبل؟ لا تمثيل .. لا غنا .. عبدالكريم عبدالقادر .. عبدالله الرويشد .. بلبل ..كانوا في الصدارة
عبدالحسين و سعد الفرج و سعاد و حياة كانت و مازالت اعمالهم مدرسة يتعلم منها الكل .. و منو فنانين المستقبل عندنا؟
لا تعليق

التعليم من سيء الى اسوأ .. و الجيل اليديد ما يعرف كوعه من بوعه بالمواد اللي ياخذها .. و معدل الوعي في تدني مستمر

العلم يبني بيتا لا عماد له .. و الجهل يهدم بيت العز و الشرف
فعجبا عجبا لمن يستغرب من حالنا

حديث شريف للرسول (ص): (فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم)
حث الرسول (ص) على الاهتمام بالعلم لان من شأنه تطوير الامم .. و بين لنا ان العبادة بين المرء و ربه فقط و المحاسبة عليها من اختصاص الرب عز و جل فقط .. فقط الرب من يحاسب. مو بس جذي .. بين لنا (ص) ان الفرق بين العالم و العابد يقاس بالفرق بين اعلى درجة و اقل درجة .. يعنى بالعربي ماكو اكبر من هالفرق

قولولي .. منو اللي عطى امهات اللحى الحق في محاسبة نوايا الناس (اصلا حتى القانون المدني ما يحاسب النوايا)
و عبادتهم .. و تصرفاتهم .. و لبسهم و قاموا يوزعون الحسنات بمسجاتهم (انشر تؤجر) و يهددون بجهنم .. باي حق منحوا انفسهم هالصلاحية؟ و اذا ناقشت احد منهم يقولك ما تخاف من الله؟ جهنم؟! مادري عاد الله معطيكم مفاتيح الجنة و النار و قالكم تصرفوا؟!!

شقدمت التيارات التي تدعي انها اسلامية ما من شأنه تطوير التعليم في الكويت؟ ما غيروا الا بمناهج التربية الاسلامية .. وايد عليكم
فصل التعليم المشترك (يسمونه اختلاط) حتى بالتسمية يختارون المصطلح اللي فيه اساءة
لجنة العادات الدخيلة؟؟ 2008؟؟ بالكويت؟؟ قـــد مـــات شــهيـــدا يـا ولــــدي
و من غير شر متى بيمشون بالشوارع بخيازرينهم؟
و متى بيمنعون المرأة من العمل؟ و القيادة؟ المرأة اللي كانوا ضد حقوقها السياسية (لمانع شرعي) و لكن الغاية تبرر الوسيلة و الضرورات احلت المحرمات .. فتم استخدام .. عفوا تم الاعتماد على صوت المرأة للوصول الى البرلمان .. حتى في الحملات الانتخابية و ندواتهم .. الحبيب يتكلم بندوة تخص النساء .. اذا وحدة مو متحجبة بتحضر ندوتك بتمنعها؟ (...).. و يبي يمنع (الاختلاط) ..
النفاق اي لون صاير يا جماعة


الحياة عبارة عن مجموعة من الاختبارات .. من اهمها المحافظة على الوطن ..
و التصدي لكل من يطمع بتفرقة الشعب و تضليله ..
و الحد من رقيه و تطوره .. من اجل ان يظفر بخيرات الوطن لوحده ..

من كل كويتي شريف .. رسالة .. لمن يريد سوءا بالكويت:

يا أشباه الناس ..
لقد عرفنا عن أنفسنا منذ الصغر .. بالخطاوي الأكيدة ..
و حذرنا باننا مثل .. الرياح العنيدة ..
و اذا قل العدد .. و ضعفت الابدان مقاومة .. فارواحنا سورها ..

تعريف و تحذير تغنينا بهم صغارا مبتسمين .. مدركين لما نقول و نتغنى به ..
لم تتملكنا رهبة من الغيب .. لايماننا بوجود من يضحي / يستشهد من اجل مستقبل الكويت بيننا ..
لايماننا ببقاء الوطن ..
لايماننا بان الانسان من دون وطن .. ليس بانسان.

الأربعاء، يونيو 11، 2008

بدايــة..

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ما دشيت و قريت بهالمدونات.. بصراحة انبهرت .. افكار تتفق مع افكاري .. و منها شي يتعارض مع افكاري
صج هالشي موجود بكل مكان .. لكن هني احسه غير .. عالم حلو
تحياتي .. و تمنياتي بالتوفيق للجميع