السبت، مايو 27، 2017

رمضان




أول العهد بك طفلٌ بروحٍ بريئة كانت، ليتها تبقى كذلك.
رمضان .. و العمرُ به من لحظاتك، و اعتادَ جميل زياراتك، هلّا أطلتَ البقاء؟

مبارك عليكم الشهر الفضيل، أعاده الله عليكم و على أُسركم الكريمة بالخير و العافية و رضًا منه.



السبت، مايو 20، 2017

شوية كراكيب


36 عامًا
الزمن يسابق نفسه. الذاكرة مزدحمة و القلب مُرهق، و الحواس يصيبها جمودٌ مؤقت -ربما- و تكاد تنعدم بأوقات لا نريد لها ذلك.

36 عامًا مضت .. اليوم
لابد لملخصها .. من تلخيص! غاليها أحتفظ به، و لم أُخدع بالرخيص. متراكمات الأمور و الأحداث تتجدد لحظيًّا، تعيد نفسها، و كثيرًا ما يعيد الزمن نفسه معنا كأنه اعتاد ذلك، و إن اختلفت بعض التفاصيل الصغيرة.

نمضي و نمضي .. بعون بارئ النسمة

المفارقة، أن يُلازم كتابتي حاليًا حوار مع صديق أفاض ما به مما فاض.
يسألني عن الجروح و الصدمات، يسألني عن ليالٍ متعِبة بثوانيها .. و اللحظات القاسيات. و الأحاديث التي تحمل بمضمونها البحث عن عصا موسى، للتخلص من ثقلها على خطاه في الغالب .. أعرف جيدًا ما يتحدث عنه ..

يا صديقي، ده احنا عايشين فيها ضيوف .. لا تقع بفخ "الحل بالنسيان" .. كل ما يحدث يبقى معك، رغمًا عنك.

اعتبرها أوراقًا مبعثرة .. زائدة .. شوية كراكيب .. و ليست كل الأوراق المبعثرة قابلة لإعادة الترتيب!



الاثنين، مايو 01، 2017

في عُتمة الطرق ..



و بين أطرافٍ مترامية المجهول ..

كنتَ حالكًا كما كانوا

غائبًا .. كما رحلوا

تستظل بي و أنتَ ظلّي اذا النور حَضر

لازمتني حيثُ رافقني ..

في مواطئ خطايَ كنتَ كل الحاضرين

و في الظلام .. كنتَ أوّل الغائبين!

أنا اليومَ لا أُشبهني ..

و سأمضي دون ظلٍّ .. حتى الختام

و أنت؟

ستبقى وحيدًا ..

ستبقى وحيدًا في النور .. و في الظلام!