في حُسنكَ
قالوا .. و لم يفِ القولُ وصفًا
و بالتنزيل
طُهرًا لمقامِكَ ..
اذا ذُكرَ
.. ذبُلت عباراتهم ضعفًا
أنتَ الذي
صَرفَ المولى عنكَ كل فحشاءٍ و سوء
و كُنتَ
للملذات .. خصمًا
لم
تُدنّسكَ الشهوات، و لم تُطوّعكَ الحياة
بل في سجن النكران
و الجحود تَركتهم
و بسجن
الجدران .. كان ملاذُكَ منهم
مُحسنًا ..
لمن في الجبّ ألقاكَ
مُخلصًا
لمن .. ائتمنك و على مُلكِهِ وَلّاكَ
نبيٌّ .. من
العباد المخلصين
بإحسانك
كنتَ سيد المحسنين
دون الخلق
خرّت الأفلاكُ سُجّدًا .. لمرآكَ