الأربعاء، يونيو 20، 2012

في يوم ما نعود



نبتعد أحيانا و ربما في يوم ما .. نعود
غريبة أسباب الانقطاع، كيف تنتهك حرمة التواصل و تحتجزها بأكناف البعد. و رغم أنها تحبس أنفاس الشوق، إلا أن زفرة الانهزام أبت أن تستسلم لقيود الوجد.

استراحة، انشغال، ملل .. ربما إهمال
و قائمة طويلة من الأسباب، ربما تكون وليدة التكهن، يزيدها سوءً اعتقادنا بأنها ذاتية المعالجة.
أقع في هذا الفخ أحيانا .. و ليس فينا معصوم الزلل.

الانقطاع مرهق، و للعودة ثقل متحامل على خطواتها، و الرغبة تستنجد بقرار، و مطية الابتعاد عن البعد رهينة أطراف البنان، و للتحليق في سماء العودة، لهم إن شاؤوا أن يطلقوا لها العنان.



تسبق لساني الأشواق
و بيوفي .. "يمر" الوله حرّاق

هناك 6 تعليقات:

mantovani يقول...

من الاربعاء 11 يونيو 2008
الى الاربعاء 20 يونيو 2012

كل عام و مدونتك بخير

Blog 3amty يقول...

الإحلال.. بالوسائل ولكن المشاعر باقية ومازالت تحتفظ بدفئها!

secret يقول...

العزيز مانتوقاني

و أنت بألف خير و صحة و سلامة

secret يقول...

الغالي ولد العمة

المشاعر مستمرة .. و الدفء مستمر

و غيابها أمر لا يتعدى كونه مؤقتًا


تحياتي يا صديقي

نقل عفش يقول...

أعجبتنى جدا هذه الكلمات أشكرك كثيرا

سامي جادالله | مصمم مواقع انترنت وتطبيقات الجوال يقول...

شكرا جزيلا على هذا الطرح المتميز..جزاك الله خير