نبتعد أحيانا و ربما في يوم ما ..
نعود
غريبة أسباب الانقطاع، كيف تنتهك حرمة التواصل و تحتجزها
بأكناف البعد. و رغم أنها تحبس أنفاس الشوق، إلا أن زفرة الانهزام أبت أن تستسلم
لقيود الوجد.
استراحة، انشغال، ملل .. ربما إهمال
و قائمة طويلة من الأسباب، ربما تكون
وليدة التكهن، يزيدها سوءً اعتقادنا بأنها ذاتية
المعالجة.
أقع في هذا الفخ أحيانا .. و ليس فينا
معصوم الزلل.
الانقطاع
مرهق، و للعودة ثقل متحامل على خطواتها، و الرغبة تستنجد بقرار، و مطية
الابتعاد عن البعد رهينة أطراف البنان، و للتحليق في سماء العودة، لهم إن شاؤوا أن
يطلقوا لها العنان.
تسبق لساني الأشواق
و بيوفي .. "يمر" الوله
حرّاق
هناك 6 تعليقات:
من الاربعاء 11 يونيو 2008
الى الاربعاء 20 يونيو 2012
كل عام و مدونتك بخير
الإحلال.. بالوسائل ولكن المشاعر باقية ومازالت تحتفظ بدفئها!
العزيز مانتوقاني
و أنت بألف خير و صحة و سلامة
الغالي ولد العمة
المشاعر مستمرة .. و الدفء مستمر
و غيابها أمر لا يتعدى كونه مؤقتًا
تحياتي يا صديقي
أعجبتنى جدا هذه الكلمات أشكرك كثيرا
شكرا جزيلا على هذا الطرح المتميز..جزاك الله خير
إرسال تعليق