يقال بأنها ثرثرة هي الأحاديث مع من لم يعرف الألم.
في حديث من عرف الألم
تتداولنا الحياة بين تناقضاتها من فرح و شقاء، غنى و فقر، صحة و مرض، فنفرح حين يشقى الآخرون، و نشقى حين يفرحون. إلا إننا لا نعتبر من الحياة إلا من أهوال ما يصيب ذاتنا، لينعكس ذلك في الحديث و بين حروف كلماتنا.
و تتوالى علينا تلك الأحاسيس لتسطر مشاعرنا على صفحات الحياة، فنقرأ الآلام، بعد أن تطغى حروفها، و تصحى الأوهام من غبار انتثر على مكتبة احتوت تناقضات المشاعر، و تجلت بين رفوفها، و لا يبقى للسعادة و الفرح متسع، حتى تستيئس الروح و تكاد تساق إلى أرض الاستسلام.
من لم يستطعم الألم .. لن يعرف السعادة
هذه هي الحياة .. حزمة من التناقضات و الأضداد، تعرف الأمور بأضدادها، و تقاس التجارب بأبعادها، و ما يولد لدينا الأمل و السعي لنيل غاية تحقق السعادة، سوى أن نرفض واقع المعاناة المتمثل في نقيضها.
بل إن معاناة الماضي و ما أصاب منه الذات، يجب أن تولد الأمل للمستقبل، و إن كانت العبرة نابعة من أعماق الآلام، و أغوار الذكريات. فهي غاية ليست مستحيلة، إذا ما تحررت من قيود الوسيلة.
حتى نثبت للقدر بأن العبرة ليست كلمة تقال و لا مدلول لها في الواقع. بل إننا سنعتبر من تلك الأهوال و إن كان في الحياة من الغيب ما تتغير معه النتائج و المقدمات.
و سنبقى بالأمل نسعى .. رغم آلام الذكريات.
تلك معان خط بعضها الزمن .. في حديث من برحلته عرف الألم
و إن لم نكن قد تجرعنا من كأس الألم رشفات، و ذقنا غضاضة الانكسار، و من مرارة الموت سكرات، فكيف ندعي بأننا نكترث لآلام المتألمين، و آهات المستصرخين، و معاناة المستضعفين، سوى أن نكون قد امتنعنا عن الصمت بتلك الادعاءات الزائفة، بقلوب لا تبصر الحق، و من الاعتراف بحقيقة الألم خائفة، و كأن دنيا البشر ستخلو شعابها من الآلام .. يوما ما.
هي الحقيقة ..
و من شاء فليعتبرها مجرد كلاما في الهواء
في حديث من عرف الألم
تتداولنا الحياة بين تناقضاتها من فرح و شقاء، غنى و فقر، صحة و مرض، فنفرح حين يشقى الآخرون، و نشقى حين يفرحون. إلا إننا لا نعتبر من الحياة إلا من أهوال ما يصيب ذاتنا، لينعكس ذلك في الحديث و بين حروف كلماتنا.
و تتوالى علينا تلك الأحاسيس لتسطر مشاعرنا على صفحات الحياة، فنقرأ الآلام، بعد أن تطغى حروفها، و تصحى الأوهام من غبار انتثر على مكتبة احتوت تناقضات المشاعر، و تجلت بين رفوفها، و لا يبقى للسعادة و الفرح متسع، حتى تستيئس الروح و تكاد تساق إلى أرض الاستسلام.
من لم يستطعم الألم .. لن يعرف السعادة
هذه هي الحياة .. حزمة من التناقضات و الأضداد، تعرف الأمور بأضدادها، و تقاس التجارب بأبعادها، و ما يولد لدينا الأمل و السعي لنيل غاية تحقق السعادة، سوى أن نرفض واقع المعاناة المتمثل في نقيضها.
بل إن معاناة الماضي و ما أصاب منه الذات، يجب أن تولد الأمل للمستقبل، و إن كانت العبرة نابعة من أعماق الآلام، و أغوار الذكريات. فهي غاية ليست مستحيلة، إذا ما تحررت من قيود الوسيلة.
حتى نثبت للقدر بأن العبرة ليست كلمة تقال و لا مدلول لها في الواقع. بل إننا سنعتبر من تلك الأهوال و إن كان في الحياة من الغيب ما تتغير معه النتائج و المقدمات.
و سنبقى بالأمل نسعى .. رغم آلام الذكريات.
تلك معان خط بعضها الزمن .. في حديث من برحلته عرف الألم
و إن لم نكن قد تجرعنا من كأس الألم رشفات، و ذقنا غضاضة الانكسار، و من مرارة الموت سكرات، فكيف ندعي بأننا نكترث لآلام المتألمين، و آهات المستصرخين، و معاناة المستضعفين، سوى أن نكون قد امتنعنا عن الصمت بتلك الادعاءات الزائفة، بقلوب لا تبصر الحق، و من الاعتراف بحقيقة الألم خائفة، و كأن دنيا البشر ستخلو شعابها من الآلام .. يوما ما.
هي الحقيقة ..
و من شاء فليعتبرها مجرد كلاما في الهواء
أو فليعتبرها .. مجرد ثرثرة !