السبت، مايو 16، 2020
كورونا في رزنامة 2020
الخميس، مارس 29، 2018
الجمعة، نوفمبر 10، 2017
آخر رسالة
الجمعة، يوليو 28، 2017
مَلكٌ كريم
السبت، مايو 27، 2017
رمضان
السبت، مايو 20، 2017
شوية كراكيب
الاثنين، مايو 01، 2017
في عُتمة الطرق ..
الثلاثاء، أبريل 11، 2017
مرتاحين؟!
الاثنين، نوفمبر 25، 2013
إشتياقًا .. ليس إلا
الأربعاء، يوليو 11، 2012
الأربعاء، يونيو 20، 2012
في يوم ما نعود
الجمعة، فبراير 26، 2010
حب الوطن
حب الوطن ..
له فطرة متأصلة، بالأخلاق و التربية لها قواعد مكملة.
حب الوطن ..
نابع من القلب، غير قابل للمساومة، و لا تمنعه أي مقاومة.
حب الوطن ..
ليست كلمة تقال، بل هو ما نقدمه للوطن من أفعال.
حب الوطن ..
نتيجة تظهر للعالم أجمع، و ليست حجة و شعارات ترفع، أو ادعاءات و صيحات تطلق فقط كي تُسمع.
حب الوطن ..
باحترام كل ما له شأن بالوطن، أبناء الوطن، قانون الوطن، و أيضا أرض الوطن.
حب الوطن ..
بالمحافظة عليه، و ليس بالإساءة له جهرا بالعلن.
حب الوطن ..
أن نربي أبنائنا على احترام الوطن.
حب الوطن ..
لا يتسبب بإيذاء الآخرين، حب الوطن درع للوطن عبر السنين.
حب الوطن ..
غالي على من يحب الوطن.
الاثنين، يناير 11، 2010
مجرد ثرثرة
في حديث من عرف الألم
تتداولنا الحياة بين تناقضاتها من فرح و شقاء، غنى و فقر، صحة و مرض، فنفرح حين يشقى الآخرون، و نشقى حين يفرحون. إلا إننا لا نعتبر من الحياة إلا من أهوال ما يصيب ذاتنا، لينعكس ذلك في الحديث و بين حروف كلماتنا.
و تتوالى علينا تلك الأحاسيس لتسطر مشاعرنا على صفحات الحياة، فنقرأ الآلام، بعد أن تطغى حروفها، و تصحى الأوهام من غبار انتثر على مكتبة احتوت تناقضات المشاعر، و تجلت بين رفوفها، و لا يبقى للسعادة و الفرح متسع، حتى تستيئس الروح و تكاد تساق إلى أرض الاستسلام.
من لم يستطعم الألم .. لن يعرف السعادة
هذه هي الحياة .. حزمة من التناقضات و الأضداد، تعرف الأمور بأضدادها، و تقاس التجارب بأبعادها، و ما يولد لدينا الأمل و السعي لنيل غاية تحقق السعادة، سوى أن نرفض واقع المعاناة المتمثل في نقيضها.
بل إن معاناة الماضي و ما أصاب منه الذات، يجب أن تولد الأمل للمستقبل، و إن كانت العبرة نابعة من أعماق الآلام، و أغوار الذكريات. فهي غاية ليست مستحيلة، إذا ما تحررت من قيود الوسيلة.
حتى نثبت للقدر بأن العبرة ليست كلمة تقال و لا مدلول لها في الواقع. بل إننا سنعتبر من تلك الأهوال و إن كان في الحياة من الغيب ما تتغير معه النتائج و المقدمات.
و سنبقى بالأمل نسعى .. رغم آلام الذكريات.
تلك معان خط بعضها الزمن .. في حديث من برحلته عرف الألم
و إن لم نكن قد تجرعنا من كأس الألم رشفات، و ذقنا غضاضة الانكسار، و من مرارة الموت سكرات، فكيف ندعي بأننا نكترث لآلام المتألمين، و آهات المستصرخين، و معاناة المستضعفين، سوى أن نكون قد امتنعنا عن الصمت بتلك الادعاءات الزائفة، بقلوب لا تبصر الحق، و من الاعتراف بحقيقة الألم خائفة، و كأن دنيا البشر ستخلو شعابها من الآلام .. يوما ما.
هي الحقيقة ..
و من شاء فليعتبرها مجرد كلاما في الهواء
الثلاثاء، أكتوبر 06، 2009
بأي جرأة تسألين؟
عن حبٍ اغتال من الحزن دمعة
و أضاء بصدق الهيام شمعة
بنورها أُسرت مني المشاعر
و ساقتني لعرش جفنكِ الساحر
تنير بأوج الأنوثة و الجمال
صفحات عمري
بقصصه و حكاياه
القصيرة منها و الطوال
فملكتِ مني ما مضى
و ما تبقى من سنين
بأي جرأة تسألين؟
و قد كنتُ من العشق هاربا
بلحن العزوف عنه ضاربا
حتى ساقني القدر
و ما رأى من جمالكِ البصر
فقدمت إلى هيجاء قلبكِ
هربا من الهروب
بلا درعٍ و وطاء
و من سحر لمساتكِ
ما زاد على متني البلاء
أتيتكِ مستسلما
علها تقتلني سهام عينيكِ
أو أكون أوفر حظا
فأُغنم بين يديكِ !
بأي جرأة تسألين؟
و هل تسألين .. عن غرامي؟
يا سبب انتصاري .. و انهزامي ؟
يا من بقربكِ شُـيِّــد نعش آلامي
يا من لغيرها الأشواق لا تكون
و لهواها أطراف .. في نفسي تترامى
عَـبِـقَـت بها روحي عَبَقا ..
يضاهي شذاه المسك و ريح الخزامى
سيدة أحاسيسي ..
ألا زلتِ تسألين؟
و أنتِ بالحق تدركين
بخطى على درب اليقين
أرجوكِ ..
إعفيني من الجواب ..
و قولي إنكِ .. تعلمين !
الجمعة، يوليو 17، 2009
يا شمس العمر
من همس روحكِ
نغمات ..
تُسمعها أوتار المشاعر
شمس ..
أشرقت و أضاءت زوايا العمر
بنور من نوركِ .. اكتفيت
و أصبح للحياة معنى !
يا صباح الجمعة
يا صباح الخير
الأحد، يونيو 07، 2009
إقرأوا لـ عبدالله القصيمي
هكذا يقول أنسي الحاج، بل و يزيد "يا ما حلمنا أن نكتب بهذه الشجاعة"
بعد ما ينتهي الموسم، أبتعد قليلا عن الرياضة للاسترخاء البدني، و أكثر شوي من القراءة إلى أن يحوشني إرهاق ذهني.
في عطلة نهاية الأسبوع قبل يمعة الأهل، أصحى من النوم، و عقب القهوة و زقارتين أبلش أتصفح بالكتب، و بصراحة في الآونة الأخيرة صار تركيزي على مواضيع معينة، بشكل مفاجئ، و قرائتي أحكم فيها عقلي للإستفادة الشخصية.
المراد ..
و لأن الكتاب بشر، فهم ممكن يصيبون و يخطئون عادي، يعني الواحد منهم ممكن يكتب و هو فيه عسر هضم، أو حايشه صداع، أو ممكن حتى يكتب و هو توه قاعد من النوم أو متخثل و حايشه حمار، ما علينا ..
الويكند اللي طاف و بعد الزقارتين، احترت بأي الكتب أبدأ، للشجاع عبدالله القصيمي طبعا، و ذلك بسبب الإلحاح الشديد من أحد الأصدقاء العزيزين، "الكون يحاكم الإله"؟ لا تقريبا 600 صفحة تو الناس مالي خلق ألحين، "العرب ظاهرة صوتية" هم نفس الشي شكله يبيله قعدة مطولة، "أيها العقل من رآك" .. لا ... أوكي "صحراء بلا أبعاد"، طليت بـ "الفهرست"، القانون الخالق ص 241، شكله خوش موضوع، قريت أول صفحة، و يا صفحة كوني صفحة، عيشتني في حيرة، أكمل الكتاب ولا لأ، أو بالأحرى أضيع وقتي فيه ولا لأ.
يقول الشجاع ..
"هل الشيء يخلق نفسه؟" عجيب ! بس لحد يقاطعه هو راح يجاوب ..
"نعم الشيء يخلق نفسه. فالإنسان و الشجر، و النهر و الكون، و كل موجود يخلق نفسه، أي يكون نفسه."
يه يه يه ناريلي و الله، و يكمل ..
"اذا صنع الإنسان مثلا كرسيا، فإن ذلك الكرسي يصبح مزدوج الوجود، فهو إنسان و مادة أولى، صنع منها الكرسي الذي هو إنسان، أي الذي أصبح إنسانا .. فالكرسي الذي هو إنسان قد صنعه الإنسان، أي أن الإنسان قد خلق نفسه. و الكرسي الذي هو المادة الأولى قد صنعته المادة الأولى، أي أن الخشب أو غيره من الأشياء الأولية قد خلق أيضا ذاته. و هكذا كل الأشياء التي يصنعها البشر، أو يصنعها الكون بعضه في بعض."
شاقول؟
و يكمل ايضا ..
"إن الخشب يخلق الخشب، و لكنه لا يخلق الكرسي لأن الكرسي لم يبق خشبا فقط . و إن الإنسان يخلق الإنسان أي يخلق ذاته بما فيها الكرسي، لأن الكرسي قد أصبح إنسانا. و لكنه لا يخلق الخشب، فكل شيء يخلق نفسه فحسب."
يعني الكرسي إنسان، و الشجرة أخطبوط، و الضفدع أصله ميدار ؟
أقولك يالقصيمي ترى تعبير بو يعقه بالمدرسة كان أبلغ منك
"إن شاطئ البحر جميل، و إن شاطئ البحر يشجع الإنسان على أن يشجعه على الشاطئ."
القصيمي شكله كان حايشه شي أكبر من اليرنبص
تكفه يالقصيمي، إرحم عقلي الضعيف !
شفتك فين قبل كده ؟
الأربعاء، مايو 20، 2009
يوم من كل سنة My Birthday
يغيب و بالأمل .. مثله أنتظر !
الجمعة، أبريل 03، 2009
الأمل .. بمجدٍ مخلد
نحن الشبابُ.
نحن من؟ لا يهم.
لنا الغدُ.
بإصرار؟ و ما هو منبع الإصرار؟
و مجدهُ المخلدُ.
إنه لا شك الأمل! الأمل بغدٍ .. ذو مجدٍ مخلد.
ما أصعب انتظار اللقاء ..
و ما أصعب الاشتياق و الانتظار .. بلا أمل!
الثلاثاء، يناير 27، 2009
To My Dearest
و كيف لي أن أشرح رقي تلك المكانة في نفسي، و هم بهدوئهم الحكيم، يستقبلون غضبي و أحزاني، كما يستقبل النهر الرصين تدفق مياه الشلال، أليس بتلاقي الغضب و الحزن بالهدوء و الحكمة، تكتمل من صور الجمال، ما أبدع بها بارئ النسمة؟
أصدقائي الأعزاء، أو أعزائي الأصدقاء، لا تنقصني القدرة على السرد الطويل، أو شرح قيمة الصداقة و ذكر أدق التفاصيل، و إنما أنا مقتنع بأن كل ما يقال بحقكم يبقى بالشيء القليل، و أن احتواء تلك المكانة بحروف و كلمات فقط .. أمر مستحيل.
طبعي، أن لا أبدأ بكسر الحواجز، بل أدع تلك المهمة لغيري، ليرسم بذلك إطار العلاقة و حدودها، و ليس بأفضل من الوقت لإزالة بعض تلك الحواجز، فهذا أمر لابد منه. و إن كان من مآسي الدهر أن تخلق حواجز جديدة، إلا إن "قيمة" تلك الصداقة تبقى عالية في نفسي لا تتزحزح.
أعاني كثيرا كي لا أقوم بكسر أي حاجز و لا حتى استبداله. أنا بطبعي لا أحب القيود، و لا أضع للصداقة حدود، محتمل أن لا أملك تلك المهارة، لكن الأهم أنه ليس لدي الرغبة لذلك.
"حساس زيادة عن اللزوم؟" قالوا بل أكثر من ذلك بكثير!
هذا عيبي، أعترف بأنه لا يوجد إنسان ضايقني أو جرحني بكلمة و نسيتها. و على النقيض، لم أحاسب أي شخص على ما سبق، بل أتحاشى محاسبة الأصدقاء و الأحبة، جديا أسعى للابتعاد عن ذلك الموقف، فهو يؤلمني جدا. بل إنني أكتب ما أكتب في الوقت الذي من المفترض فيه أن أوجه لهم عتابي. لم ينكر أحد بأني أحمل نفسي ما لا أطيق. يصارحوني بحقيقة أعلمها و لا أعرف علاجا لها.
و لكن الله لتصاريفه أحكاما لا ندركها نحن البشر، إن أنعم علينا بالوفاء بعضهم، أو غدر منهم من غدر.
إن ترك الشخص ليقوم بتحديد إطار الصداقة بنفسه، فيه من الإنصاف ما يرضي جميع الأطراف. و للتكفير قليلا عن ذنوبي بحق نفسي التي أتعبتها، و بمراعاة المشاعر و تجاهل الأخطاء أجهدتها. أنا و إن غدت نفسي بكتم المشاعر من أخطائهم حزينة، إنما ذلك لما لهم عندي من مكانة ثمينة.
أصدقائي الأعزاء، أو أعزائي الأصدقاء، صداقة العقل و الروح أسمى العلاقات الإنسانية .. بالنسبة لي.
أعتذر عن الغياب، المشاغل كثيرة، و ليس للإهمال و التقصير نصيب من الأسباب.
الخميس، نوفمبر 06، 2008
من يعشق بصمت !
كتب بصمت رسالته حروف لآلامها صدى
أبحرت على متن الأماني لأبعد مدى
و بقي أسير الجواب
منكرا للواقع، مؤمنا بالسراب
فكان للضلال أقرب من الهدى
فلم يعلم كما لم تعلم عشيقته
ما كان من الانتظار نتيجة خطيئته
و إن الهوى خالف هواه
فصد عن سبيله و نيل مبتغاه
أم إن ما به من قدر الإله و مشيئته
عبر عن انتظاره بلحن خالٍ من الكلمات
أسدل على البوح ستار الصمت و الآهات
ربما لعجزه و خوفه من التعبير
أو إنه يراه مستنفس حقير
فلم يضف على استفهاماته سوى .. بعض العلامات !
الموسيقى التركية رائعة و جميلة، لما بها من اسلوب فريد باستخدام أحرف المقامات، و توظيف عربها و حلياتها بإحساس مرهف، فهي و إن لم تحتوي على الكلمات، تبقى معبرة عن المشاعر بشكل راقٍ، و منصف.
فنان رائع، يعشق بصمت !
Omer Faruk Tekbilek - I Love You
شكر خاص للأخت الزين
الاثنين، أكتوبر 27، 2008
خوش وطنية من "الوطني"
اليوم، في الكويت، يعيش المواطن حالة من الهلع "المبالغ به" بسبب عدم وضوح الرؤية الاقتصادية و تحليل ما يترتب على الوضع الراهن، يرجع ذلك لعدم القدرة على استيعاب التصريحات الرسمية و الاعتماد على الإشاعات و التفاعل معها، و قد يكون لانعدام الثقة و العمل بمبدأ "الطوفان آت" كإجراء احترازي لأخذ الحيطة و الحذر، غافلين عن نقطة مهمة وهي إن زعزعة الثقة بالمنشآت المالية تقود إلى الدمار، كنتيجة طبيعية لتصرفات ذلك المستهلك، الذي سيجني بنفسه على غيره .. و نفسه.
شهدت الساحة في الآونة الأخيرة موضوع يخص بنك الخليج الكويتي، ملخصه إن بعض عملاء البنك قد تأثرت استثماراته المتعلقة بأسواق العملات سلبا، بسبب الخسائر الناتجة عن انخفاض سعر عملة مقابل أخرى. و نظرا لعدم التزام العملاء بتغطية الخسائر في الوقت الحالي، فإن بنك الخليج سوف يتكبد الخسائر في الوقت الراهن، إلى أن يفصل القضاء بهذا الشأن الذي يرى ممثلو بنك الخليج أنها مسألة وقت لا غير، و عليه فكان القرار الحكيم من البنك المركزي بشأن وقف التعامل بأسهم بنك الخليج. كما أكد دعمه الكامل للبنك و عملاؤه، و إن الدعم سيشمل كافة ودائع العملاء. معززا بذلك أن بنك الخليج قادر على مواصلة نشاطه المصرفي المعتاد و لن يتأثر بتلك الأحداث الراهنة.
نشيد بموقف البنك المركزي من هذه الأزمة و تعاونه للحفاظ على سلامة القطاع المصرفي الكويتي، الممول الائتماني الأول للأسواق الكويتية.
على صعيد مرتبط، فإننا نقرأ بعض التصريحات من رموز لا يستهان بخبرتها في الساحة المصرفية الكويتية ما من شأنها زعزعة الثقة بمن كانت حصيلته من الاشاعات و التلفيق بشأن الإفلاس و غيرها مما يضحك من الأمور و يبكي في نفس الوقت.
فقام "المواطن" السيد/ إبراهيم شكري دبدوب المحترم و الذي يشغل منصب رئيس المدراء العامين في بنك الكويت الوطني بتصريح "ناريلي" حول ما أثير بهذا الشأن.
حيث صرح في لقاء له مع قناة "سي ان بي سي عربية" بشأن خسارة بنك الخليج بمبلغ (لم يصرح به ممثلي بنك الخليج ولا حتى محافظ البنك المركزي)، و الذي حدده "المواطن" دبدوب بما يتراوح بين 150 إلى 200 مليون دينار.
و قد ضاع الفرق بينهم بما يعادل 50 مليون دينار "بحسبة" أصابع "المواطن" دبدوب، و ذلك لأن أصابع المواطنين "مو سوا".
الجدير بالذكر، أنه و على الرغم من أن فرص الربح تمر كلمح البصر، و أننا نطلق على من يفوتها لقب "الكودنة" أو "المدوكر" في بعض الأحيان، و أننا كـ "كويتيون" نعتبر "شقردية" بانتهاز الفرص "ضمن نطاق الأخلاقيات و الأدبيات"، و لنا في تاريخنا صولات و جولات بهذا الشأن، إلا إننا لا نتهاون في تجاهل الربح اذا ما كانت نتيجته الضرر الحتمي لما يؤثر على اقتصاد "دولتنا الحبيبة .. الكويت". فلنا في الشدائد و الأزمات أمثلة كثيرة بالتعاون و التعاضد و الإيثار لما من شأنه يوحد صفوفنا و يحافظ على اقتصادنا.
فنحن كـ "مواطنون كويتيون" و عند الأزمات، لا نصطاد في الماء العكر.
الخميس، أكتوبر 09، 2008
الفساد المصرفي الربوي
أخي العزيز مانتوفاني،
و منه الى سلبيات مجالس ادارات الأندية الرياضية في الكويت.
الى أن صادها أخونا مانتوفاني ... مثل صيد الحمامة !
الجمعة، أكتوبر 03، 2008
ندوة غسيل الأموال
لمزيد من التفاصيل الرجاء زيارة مدونة أخوي مانتوفاني.
الاثنين، سبتمبر 15، 2008
الكلمة رسالة
الاثنين، أغسطس 11، 2008
معاناتنا .. إرث الأجيال
بشتى الأمور، باختلاف المعتقدات و القناعات، و تعدد الحوارات و النقاشات، تمتلئ حياتنا من مختلف الآراء بالشيء الكثير، فمنها ما على النفس يسير، و منها ما هو عليها عسير.
تختلف الآراء باختلاف التجارب، و تصبح الخبرة اسلوب التخاطب، فنسرد الأفكار محصنة بالمشاعر، و لا نحتمل أي اعتراض، نجادل بها حتى لا يبقى للمنطق و أدب الحوار رمق، فمن يتفق معنا صديق أديب، له من المكانة القدر الكبير، و من يختلف معنا جاهل غريب، ليس لرأيه أي تقدير.
و قد ترسخ في فهم البعض أن الحوار، و تبادل الآراء و الأفكار، ما هي الا صور و تعاريف أخرى للمناظرة، و مع التجارب اليومية بالمجتمع "الواعي" ازددت يقينا ان مفهوم المناظرة مجهول لدى الكثير، فأصبحت الحياة خليط من الخلافات و الاختلافات، يستخدم لحلها "مناظرات" متعددة الصور، تقاس على أسس عاطفية، و تتحصن بمسمى الديمقراطية.
لا أنزه نفسي عن الغير، بل أنا جزء من المجتمع، و قد لا تخلو ممارساتي من سلبيات أذكرها.
أصبح الهدف الأساسي من الحوار تغيير القناعات. و أصبحت مشكلتنا الاجتماعية عدم احترام و تقبل الآخرين .. باختلاف قناعاتهم. فاحترام الآخر بالنسبة لهم هو عدم الإساءة اللفظية فقط (على الرغم من أن هذا الأسلوب يستخدم من قبل البعض لتعزيز الموقف و أنه في غالب الأحيان يلاقي استحسانا من الجهلة، سواءا كانوا من المؤيدين أو المعارضين). و أصبح تقبل الآخرين يعبّر بـ "كيفهم!". فلا احترام لهم إلا بعد تجريدهم من مبادئهم .. عجيب!
و في غياب الآلية السليمة لاحترام و تقبل الآخرين، و منها إلى التركيز على الاستيلاء على القناعات، تخلق صورة اجتماعية مشتتة الملامح لمن ينظر بعقله دون هواه، تساق لها العواطف كانسياق الضال للسراب، و يؤسر بها العقل و المنطق بأغلال العذاب، عندها يصبح التأييد تعصب المشاعر و إن كان يقود إلى التخلف، و المعارضة كفر يسل سيوف الفساد، و قد أصدر ضده أمر الجهاد. فينسى المؤيد أنه مؤيدا باقتناع، تحكمه العواطف و يزداد تأييدا، و يتناسى المعارض أنه معارضا للمبدأ، يسئ الظن .. ليزداد الأمر تعقيدا، فبئس التأييد تأييد العواطف، و بئس العناد مبدأ لمن يخالف، فلا خيرا أيدتم، و لا بالقناعة عارضتم.
تختلف أهدافنا و تختلف قناعاتنا بالسبل لتحقيقها، نسير بالعاطفة في أغلب الأحيان، و أحيانا نحكم العقل، لنجده غائبا لدى الأطراف الأخرى، فينتج من الانسياق بالعواطف و عدم تحكيم العقل خلل في الحوار و التفاهم، مما يقودنا لصراع فكري.
صراعاتنا الفكرية أبرز تجاربنا الشخصية. نبني عليها استنتاجاتنا و مفاهيمنا، نتعايش بها مع واقعنا، نحفظها بقالب الخبرة و التجارب لمواجهة صراعات المستقبل، و تسليم ذلك القالب لجيل الغد.
و قالب التجارب محتواه ثمين، بقاعدة و جدران رقيقة متشابكة متمثلة بالعقل و العاطفة، فلنحرص على تسليمه بعناية لجيل الغد، على الأقل كي لا يرث الجيل القادم تجارب .. بلا عاطفة و عقل.
ابتسمي ..
فابتسامتك تنعش الروح ..
لما بها من اشراقة ..
ابتسمي ..
و اسدلي الستار ..
عن لآلئ براقة ..
لئن اختلف بجمالك معي من اختلف ..سألزم الصمت .. متحدثا بمشاعري المشتاقة!
الاثنين، يوليو 14، 2008
صيف الآينشتاينات
Last Wednesday .. I was inside of you
فقرة من المقالة:
اللي ادهشني بالموضوع التعليقات على كلام الكاتب!!
الناس .. عفوا .. الآينشتاينات ما يصدقون خبر أي موضوع ينطرح يقلبونه مناظرة.
أتمنى تقرون التعليقات و تشوفون الانحطاط الفكري و اللاوعي الموجود.
أترككم مع المقالة
و على فكرة .. جميلة الجميلات .. هم ما تـقـلّي مرحبا :)
الثلاثاء، يوليو 01، 2008
يا جمعان الأصفر ما يقلـّي مرحبا
و أيضا:
و لكن يا دكتور ..
ما الداعي لوجود "لجنة لها سلطة" لتحديد العادات السلبية الدخيلة على المجتمع؟
و أيضا للأمر بالمعروف اللي تحدده اللجنة و النهي عن المنكر اللي يفسره أعضاء اللجنة؟
و هل اللجنة تمثل ما نسبته %100 من تركيبة المجتمع الكويتي حتى تقوم بتحديد عاداته؟
ألا يعتبر ذلك قمع للحريات التي يتمتع بها الشعب الكويتي "بتركيبته" جزاك الله خير؟
و بالنسبة لي (و لكل كويتي شريف) فإن عمليات التفجير الإرهابية منكر أحرص كل الحرص على محاربته، في حين فسّر البعض منكم هذا المنكر على مزاجه انه معروف و وسيلة للاستشهاد و نيل المراتب العليا في الجنة.
غصب بتخلوون عيالنا يصيرون إرهابيين؟
ما تشوفون شر.
اهداء ..
يعبّر عن عشقي للون الأصفر .. فقط على الحسناء ..
فما أن يدرك البصر الجمال حتى يتسارع القلب بالخفقان ..
و لا ينكر ذلك إنسان ..
صدقني .. يا جمعان!